:: منتديات سنكرس ::
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
:: منتديات سنكرس ::

شبكة سودانية ..
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الإبــــتسامة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
kodakee
:+:مشرف الضحك والفرفشه:+:
:+:مشرف الضحك والفرفشه:+:
kodakee


المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الإبــــتسامة Empty
مُساهمةموضوع: الإبــــتسامة   الإبــــتسامة Icon_minitimeالخميس يوليو 26, 2007 9:39 am

الابتسامة

في الساحة التي تتوسط المدينة، شكلت الجموع طابورًًا طويلا منذ

الخامسة صباحا، وقت ابتداء الديكة بالصياح فوق الثلج المتكسر عبر

الاصقاع الجليدية للريف النائي، حيث لادفء ولانار هناك، الا بقايا

ضباب ضئيل تجمعت اول الامر بين البيوت المهدمة والتي لحقها الدمار،

لم تلبث ان تلاشت تلك البقايا الى نتف صغيرة غمرت مفارق الطرق مع

حلول ضوء الساعة السابعة، حيث تجمع الناس زمرا، كل اثنين معا او

ثلاث، لحضور يوم التسوق والحفل الكبير.. توقف الصبي الصغير توًا الى جوار رجلين كانا يتحدثان بصوت عال في الهواء الصافي فبدت

اصواتهما تزداد علوا مضاعفا بفعل البرد، ضرب الارض بقدميه ونفخ

في يديه المتشققتين المحمرتين ناظرا الى ملابس الرجلين المتسخة

الفضفاضة المصنوعة من الخيش وراح يستعرض جموع الرجال

والنسوة المتوقفين أمامه، فبادره الرجل الواقف الى جانبه:

هيه ايها الصغير.. مالذي دعاك الى الخروج باكرا والمجيئ هنا؟

اجاب الصبي:
- لكي أتخذ لي مكانا في الطابور..هاأنذا قد اتخذته.

- لم لاتبتعد فتعطي مكانك الى آخر يستحقه ؟

التفت الرجل الواقف لصقه مباشرة وصرخ فجأة :

- لماذا لاتترك الولد لحاله؟

- كنت امزح..

قالها الرجل وهو يضع كفه على رأس الصبي الذي دفعها ببرود (فقد اعتقدت ان خروجه

غريبا في هذا الوقت المبكر) قال الصبي مدافعا:

- يجب ان تعرف ان الذي يقف امامك هنا خير من يقدر الفن حق قدره..

قال الرجل ويدعى غريسبي : - ماأسمك ياغلام؟

- توم..

- ستكون بصقة توم صافية ومباشرة، اليس كذلك ياتوم ؟

- بالتأكيد ستكون كذلك...

ثارت عاصفة من الضحك بين الحشد، مر رجل يبيع القهوة الحارة وقد

اخذ يطقطق بالاكواب بين يديه،فرأى توم بصيص الجمرات الدافئة

والفقاعات الصغيرة التي انتشرت حول الرغوة المتجمعة فوق المقلاة

الصدئة.لم تكن تلك القهوة حقيقية بل كانت بقايا من ثمر العليق الذي ينمو

عند حقول اطراف المدينة،يبيعها الرجل ببنس للكوب الواحد لكي تجلب

الدفء للأحشاء ولكن ليس من مشترين هناك حتى ذلك الوقت فالجميع

لايملكون الثمن.تزحزح الغلام الى مكان قريب عند نهاية الطابور جنب الحائط الذي ستقذف منه الحجارة، تساءل متمتماً:- يقولون انها تبتسم؟
- دائما ( اجاب غريسبي)
-مصنوعة من الجنفاص وملونة بالزيت قالوا ذلك ايضا...
- صحيح وهذا مايدعني اظن انها ليست الأصلية، فالأصل كما سمعت الآن مرسوم على الخشب منذ زمن بعيد..
- عمرها اربعة قرون...
- ربما أكثر، لاأحد يعرف بالضبط مالسنة التي علينا الآن حتى نتأكد من ذلك..
- انها (2061)
- هذا مايدّعونه ياصغيري، نعم يكذبون، ربما كانت السنة هي (3000) او (5000) كل الاشياء مرت بلخبطة غريبة.حقبة لانعرف الآن غير النزر اليسير والمقتطع منها.اخذ الجميع يلتقطون الحصى والاحجار الصغيرة الباردة من ارضية الشارع،، و تساءل توم متمهلاً: - كم سيمضي من الوقت حتى نراها؟
- مجرد دقائق قليلة، سيعرضونها مع اربعة أعمدة نحاسية ورداء من المخمل الناعم، كل الاوهام التي تعيد الجموع الى وعيها المؤقت.، لاحجارة ياتوم، انهم لايسمحون برمي الاحجار عليها.
- نعم، سيدي
صعدت الشمس كبد السماء، فجلبت معها شدة الحرارة التي جعلت الرجال ينضون عنهم معاطفهم الكالحة المثيرة للأشمئزاز وقبعاتهم الملوثة بالشحوم، قال توم اخيراً:
_ نحن نقف الآن جميعا في الطابور، اذن لماذا علينا ان نبصق؟
وبدون ان يرمقه غريسبي بنظراته توجه بوجهه نحو الشمس وقال:
- حسن ياتوم، هنالك الكثير من الاسباب.( مد يده ذاهلا في جيبه المقتطع منذ وقت طويل كأنما يبحث عن سيجارة غير موجودة، رأى توم تلك الحركة يفعلها الناس امامه ملايين المرات )
- توم، يجب ان تفعلها بكل مافي جوانحك من حقد وكراهية لكل مايمت للماضي بصلة، دعني اسألك ياتوم مالذي جنيناه منهم، من تلك الحال، المدن حطام، والطرق تشبه المنشار لكثرة مطباتها، كما ان نصف حقول الذرة لدينا قد تيبست بفعل الاشعاع اثناء الليل، أليسوا يريدون شيّنا كالقمل، اسألك انت ؟
- نعم، اظن ذلك ياسيدي
- لذلك ياتوم يجب ان يملأ الكره قلبك لكل شئ يمتصنا ويساهم في تدميرنا، تلك هي طبيعة الانسان تسير بلا عقل او تفكير، ولكنها الطبيعة البشرية.
- لن يسلم شئ او احد من حقد نا ابدا.
-حقا، فلم يكن همّ الذين سبقونا سوى تنميةالكثير منها،لذلك فقد جئنا في صباح الثلاثاء هذا ونحن نتضور جوعا وبردا في كهوفنا او بيوتنا التي تشبه الكهوف، لادخان لدينا او شراب، لاشئ فقط غير احتفالاتنا الصاخبة، تلك التي نهتم باقامتها ياتوم، احتفالاتنا.
سرح توم بتفكيره بالمهرجانات والاحتفالات الماضية التي كانت تقام قبل سنوات قليلة، حيث يقومون باحضار الكتب من كل نوع بغية تمزيقها وحرقها في الساحات العامة امام الجماهير، فيبدؤون بالشرب والضحك والصخب وهم ينظرون الى المحارق.وفي الشهر الماضي يوم الاحتفال بعيد العلوم أتوا بآخر سيارة وهم يسحبونها ففاز بعضهم بالقرعة لكي يمسكوا المطرقة الثقيلة ليقوموا بسحقها وتحطيمها.
- هل اتذكر ذلك ياتوم، هل اتذكره؟ لماذا؟ذهبت بنفسي لتحطيم زجاج النافذة الامامية، النافذة، هل تسمعني؟ياالهي،ياله من صوت محبب للنفس صوت الحطام. تراءى لتوم منظر الزجاج المتناثر حول الاكداس الملتمعة.
- وبيل هندرسن الذي ذهب لقلع المحرك، اوه، لقد فعل وقتها شيئا حسنا بفعالية كبيرة.. واو..
قال غريسبي:
- ولكن افضل شئ هو تحطيم معمل صنع الطائرات الذي كان وقتها صالحا للعمل
والانتاج.
بعدها اخذ يهمهم مع نفسه:
- ياإلهي،هل كان ذلك فخرا لنا حينما هاجمناها، لقد وجدنا هناك مصنع الصحف ومستودع الذخائر، فقمنا بتفجيرها واتلافها جميعا، هل تفهمني ياتوم؟
اجاب توم متحيرا :
- اعتقد...
ارتفعت شمس الظهيرة فانبعثت روائح الدمار في سماء المدينة بفعل الهواء الحار، وبدات نتف منها تزحف بين البنايات المتناثرة والبيوت.
- هل ستعود تلك الاشياء مرة ثانية ايها السيد؟
- ماذا تقصد، الحضارة ؟ لاأحد يريدها، لست انا.
قال الرجل الذي الى جوارهم:
- وقفت على شئ صغير منها، صغير جدا،فيها بعض الاشياء الجميلة ولكنها قليلة.
- لاتتعبوا انفسكم، فلا مكان لها بيننا
قال رجل الى جانبه:
-اّه، سيأتي بعضهم ذات يوم،بعد وقت طويل، يزن كلماتي ويتفحصها، ويؤشرها، البعض ممن يمتلكون قلوبا بالطبع ومخيلات ناضجة.
اجابه غريسبي :
- كلا، لن يأتي احد.
- اقول نعم، احدهم بروح حساسة مرهفة عاشقة للجمال، وسيعيد لنا ولو نزرا يسيرا من ذلك الرقي، الشيء البسيط الذي يدعنا نتعامل على الآقل مع السلام.
- الشيء الاول الذي يجب ان تعرفه ان هناك دائما الحرب.
- ولكن ربما في المستقبل ستتغير كل الاشياء؟
مضى الوقت والجموع مازالت تتوسط الساحة، من بعيد اتى رجل مقبلا على صهوة حصانه، ممسكا ورقة بين يديه، وتوقف وسط الساحة المطوقة بالناس، تقدم توم وغريسبي مع الآخرين وهما يجمعان لعابهما جاهزين ومستعدين بعيون مفتوحة يقظة، شعر توم بقلبه يخفق بعنف من شدة التأثر، وبدأت سخونة الأرض تكوي قدميه الحافيتين.
- خذيها من توم طائرة...
كان هناك اربعة من رجال الشرطة يراقبون الحشد من زاوية الساحة،اربعة رجال يشدون حبالا مجدولة صفراء حول معاصمهم كي يبينوا للحشد مدى قوة تسلطهم،وقد وضعوا هناك لكي يحولوا بين الجموع ورشق اللوحة بالحجارة، قال غريسبي عند الدقيقة الاخيرة :
- من هنا، كل واحد سيشعر انه قد حصل على فرصته منها، اترى ياتوم، اذهب الآن.
توقف الصبي امام اللوحة فتسمرت عيناه على ملامحها لبعض الوقت
- ابصق ياتوم..
لكن حلقه قد جف
- تقدم ياتوم، تحرك..
- ولكن...
تمتم الصبي ببطء :
- لكنها بالغة الجمال..
- هنا، سابصق انا من اجلك..
اتم غريسبي بصقته، وفي نفس اللحظة انطلق صاروخ، مرق عاليا عبر الضياء المشمس،وأطلقت المرأة التي في اللوحة ابتسامتها المشعة الغامضة نحو عيني الصبي، أعاد اليها النظر وقلبه لم يكف عن الخفقان وقد امتلأت مسامعه باصوات تشبه الموسيقى العذبة، فلم يستطع منع نفسه من الصراخ:
- ياإلهي، كم هي جميلة..
- الآن ابتعد قبل ان تلحظك الشرطة..
- انتباه...
غمر الحشد صمت هائل، وراح بعضهم يوبخ الصبي للحظة تأخره عن المرور، الآن بدؤوا بالالتفات الى الرجل فوق الحصان، حيث توجه اليه توم وسأله بهدوء:
- ماذا يدعونها ياسيدي؟
- الصورة ؟ موناليزا، نعم اعتقد ذلك ياتوم، موناليزا.
بعدها توجه راكب الحصان نحو الجمع مخاطبا :
- لدي اعلان هنا، قررت السلطات العليا اليوم ان تمنح اللوحة للجمهور لكي يشترك الجميع بتمزيقها واتلافها بايديهم.
لم يجد توم وقتا للصراخ وسط الحشد الذي غمره فجأة، وقد اخذوا يتصايحون ملوحين بأذرعهم المستعدة للأنقضاض كحشد من قطيع هارب،وهم يطلقون الاصوات الحادة المتحشرجة اثناء هيجانهم المندفع، مما جعل افراد الشرطة ايضا يطلقون سيقانهم للريح، ومع الصرخات الهائلة كانت الايادي تمتد بغضب الى اللوحة كطيور جائعة نهمة، واحس هو بيديه تنغرزان في الحطام المتبقي من الصورة مقلدا الاخرين في حركتهم، فأتت في يده نتفة ملونة من القماش الزيتي المهشم، انتزع القطعة بشراسة باصابعه، حينها شعر بركلة قوية ارسلته بعيدا عن الحشد الدموي وهو يتدحرج ثم ألقته عند الجدار ممزق الثياب.لفتت انتباهه امراة تمضغ بين اسنانها شيئا من بقايا قماش اللوحةولمح رجلا منشغلا بتدمير ماتخلف من الاطار وهو يقذف الكانفس ويمزقه الى اشلاء صغيرة راحت تتناثر امامه.مما جعله يبتعد منزويا لوحده وقد تملكه الصمت قرب الساحة الضاجة بالحركة والناس، نظر الى يده فالفاها مازالت قابضة على تلك القطعة الصغيرة فضمها الى صدره في محاولة لاخفائها عن العيون، وسمع غريسبي يناديه:
- ها، ياتوم...
دون ان ينطق بكلمة شهق توم ثم اسرع يعدو عبر الشارع الذي دمرته القنابل، ماضيا صوب الحقول، متجاوزا الجداول الضحلة، غير عابئ بالنظر الى الوراء،ويده مشدودة بقوة تحت ذيل معطفه،حتى وصل مشارف قريتهمع نزول شمس الغروب،فعبرها مايقارب التاسعة، دائرا حول البيت المتصدع الذي يتوسط المزرعة، حيث سايلو خزن الحبوب الذي بقي منه النصف عامرا،ذلك الجزء الذي مازال منتصبا باستقامة عمودية فوق الخراب. وجم للحظة ساكنا، متنصتا لاصوات أهله النائمين،الى امه وابيه، انزلق متحاشيا اصدار اية ضجة من الباب الواطئ،واضطجع لاهثا فأتاه صوت امه الهامس في الظلام:
- توم..
- نعم.
- اين كنت؟
وتناهى صوت والده متمتما بغضب :
- ساجلدك ما أن يجيئ الصباح.
رفسه احدهم بقوة، انه اخوه،الذي بقي للمساعدة في فلاحة الارض،قالت امه بصوت خائر :
- الا تخلد للنوم؟
أتته رفسة اخرى،اخذ نفسا طويلا هادئا في استلقاءته، وبهدوء ايضا مد يده الى جوار صدره، مطبقا اياها بقوة، قضى حوالي نصف الساعة على تلك الحال وهو مغمض عينيه، بعدها شعر بشيء غريب فتمثل له شعاع ابيض بارد، وكان القمر وقتها قد ارتفع عاليا فغمره انعكاس مربع الضوء المتحرك حول مخزن الحبوب،وهو يزحف ببطء على جسده، بعد ذلك، وفقط بعد ذلك، ترك يديه تسترخيان باستكانة وحذر،مصغيا الى ادنى نأمة تصدر من المضطجعين قربه، وقام بسحب يده الى الخارج واضعا اياها امامه متظاهرا بمص شفتيه اثناء تنفسه،انتظر قليلا ثم فك يده عن الجزء الضئيل غير المفتت الذي غنمه من اللوحة، وكان العالم كله يغط في النوم تحت الضوء القمري،وهناك لاحت تلك الابتسامة المرسومة ناصعة بين يديه، فأخذ يتطلع اليها بذهول من خلال اللون الابيض لمنتصف ليل السماء، فكر بهدوء في اعماق نفسه:
- ياللابتسامة الحلوة، ياللابتسامة العجيبة.
بعد مرور ساعة من الوقت، وقد اطبق الصمت على الكائنات،كانت الابتسامة تتمثل لناظريه بحنان، حتى بعد ان طواها وخبأها بعناية بين ملابسه،اتخذ القمر طريقه عبر سماء يوشيها البرد مدركا بدايات صبحه،وهي مازالت ترتسم هناك، بكل نبلها ودفئها ورأفتها، اغلق في العتمة عينيه فبقيت ترمقه برفق حتى غلبه سلطان النوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سنكرس
::المديـــر العـــــام::
::المديـــر العـــــام::
سنكرس


المساهمات : 87
تاريخ التسجيل : 25/07/2007

الإبــــتسامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإبــــتسامة   الإبــــتسامة Icon_minitimeالخميس يوليو 26, 2007 10:16 am

مشكووووووووووووور كوداكي
تسلم ده شعور جميل
تحيا,,,,,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://snkrs.ahlamontada.com
عيناوي للأبد
:+:نائب المدير العام:+:
:+:نائب المدير العام:+:
عيناوي للأبد


المساهمات : 52
تاريخ التسجيل : 31/07/2007
العمر : 34

الإبــــتسامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإبــــتسامة   الإبــــتسامة Icon_minitimeالخميس أغسطس 02, 2007 5:49 pm

تسلم

صحيح كلامك يا سنكرس شعور جميل والله

مشكووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
3ageebo0o
سنكــ جديدــرس
3ageebo0o


المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 26/07/2007

الإبــــتسامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإبــــتسامة   الإبــــتسامة Icon_minitimeالخميس أغسطس 02, 2007 6:14 pm

تمام

مشكوووووووووور على المشاركه الطيبه

والله يكتر من ابتساماتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإبــــتسامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
:: منتديات سنكرس :: :: ::+:: المنتديات الادبية والشعريه::+:: :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: